الثلاثاء، 31 مارس 2009
تاج ..
السبت، 28 مارس 2009
الجمعة، 27 مارس 2009
نينتنا فُن !!
الخميس، 26 مارس 2009
بوست صادم !!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعلم أنني لست الأولى ولن أكون الأخيرة أيضًا، وهذا ما يؤرقني دومًا، أنا لا أبحث عن حل لنفسي، وقد أوضحت هذا في تعليقى السابق على بوست حضرتك ، فقد انتهى أمري منذ الثامنة، لكن الآن أبحث عن حلول لغيري.
لا تعتقد أنني أقف في مكاني وأبكي على الماضي.. نعم تؤلمني الذكرى، أفقد صوابي تماما عندما أذكر استغاثتي بأخي من أبي فأصدم به أيضًا، لكنني لا أدعها تسيطر عليَّ وتُذهب الباقي من عمري.. فيكفيني ما ذهب هدرًا بسببها.
عدة أشهر قضيتها في تشوش ذهني رهيب، لا أميز ما أعمل ولا ما أكتب ولا من أصاحب بصورة تامة، لا أعلم كيف بدأ ولا كيف انتهى، كل ما أذكره هو تعرضي لبوادر اعتداء آخر وأنا في الثامنة عشرة بدأ بعدها كل شيء حتى أنى كنت أتوسل لمن يغتصبنى منهم أن يغتصبنى مرة ثانية و ثالتة و رابعة لأحس بالشبع.
حسنًا لا يهم كل ذلك الآن.. كل ما في الأمر أن لي مجموعة من الأصدقاء، استغرق الأمر منا أكثر من سنتين ونصف السنة حتى يثق أحدنا بالآخر ثقة تامة، ويأتمنه على أدق أسراره وأسوأ ذكرياته، جمعتهم بنفسي بعد تعرفي على كل منهم على حدة.
كان الجامع فيما بيننا، هو "التحرش"، أو لأكن أكثر دقة معك.. "الاغتصاب المتكرر منذ الصغر"؛ فأنا لا أحب تسمية الأمور بغير أسمائها.
مجموعة من 5 أفراد الآن بعد أن كنا 7، شابين وثلاث فتيات، موزعين على عدة بلدان عربية (السعودية ومصر واليمن) جميعنا مررنا بنفس التجربة، وبعضنا أسوأ من الآخر وفي عمر مبكر جدًا، أنا أقواهم، ومن يحفزهم، لنا هدف واحد.. هو حماية الأطفال مهما كانوا ومهما كلفنا الأمر، أنا مؤمنة إيمانًا تامًا بأننا لم نجتمع صدفة، وبلا هدف أسمى؛ لذلك يجب عليَّ أن أقوم بأمر ما لهم ولغيرهم.
لماذا أصبحنا 5 الآن يا أستاذ عمرو؟!
لسبب بسيط جدا، أحدنا انتحر قبل فترة بسيطة، والأخرى قُتلت غدرًا، وختمت القضية بـ"قضية قتل شرف".. ولم يعاقب الأخ (القاتل) وبقي حرًّا طليقًا ما دام الأب لم يطالب بشيء، وبالطبع هو لن يطالب ما دام شريكا في الجريمة.. أتعلم حضرتك لماذا حدث هذا الأمر؟!.
حدث ذلك بسبب مقاومتها وتهديدها لهم بالفضيحة، هذا ما أخبرتني به أختها بعد موتها، طبعا ستلتزم الصمت هي الأخرى، وللأبد حفاظا على حياتها.
لماذا يخبرني الكل هنا ويخبر غيري بأنني أستطيع الدفاع عن نفسي في حال تكرار الاعتداء؟!
إذا كان المعتدي خائفًا من الفضيحة فسيقوم بأي فعل حتى لا يُفتضح أمره.
دائمًا هذا الأمر لا يُؤخذ في الحسبان، وتتحول القضية من اعتداء إلى قتل.
ولا يحتاج الأمر إلا أن تكون في إحدى الدول العربية حتى تنتهي القضية بقضية شرف عادية؛ فالقتل جائز لأجلها في نصف الدول، وتغلق القضية بلا أي بحث عن أدلة قطعية.
التهديد ما زال قائما بالنسبة لي، ولا أستطيع أن أضحي بأمي مهما كان، فأي خبر من هذا النوع كفيل بإنهاء حياتها تماما، وهي عندي أهم من نفسي.. قلت -وأعيدها مرارًا-: أنا لا أبحث عن شيء لنفسي الآن.. بل حل لهم هم.
كانت هناك نية حقيقية في الحديث الجماعي مع أحدهم، والوقوف والبوح بكل ما حدث علانية مع صعوبة الأمر، أعدنا ما حدث مرارًا، وتكرارًا حتى ألفناه، لكن الآن الكل خائف، والكل يرفض القيام بأي حركة إضافية بعد فقدان شخصين.
لذلك كان عليَّ أن أتكلم وأن أبدأ، إن كان على أحدهم الموت الآن فأنا لا أبالي به كثيرًا، سيكون أفضل من الوحدة الغارقة بها الآن.
أستاذ عمرو..
عذرًا منك، فقد لا يبدو كلامي مترابطًا أو مفهومًا؛ لأنني باختصار مشوشة جدًا الآن، وأحاول ألا أقع مجددًا، قرأت كل ما كتبت حضرتك فى المدونه ، قرأته كاملا وأكثر بكثير، أنت في مواجهة قارئة نهمة للأسف، قد تكون القراءة هي ما ساعدتني في فهم ما حدث من الأساس، لكن أرهقت دواخلي كثيرًا، في كل مرة أفكر في مهانتي، وفي سهولة ما حدث، في استمرار كل شيء بلا تغيير، أكتشف أنني لا أمثل أي شيء لأحدهم، حياتي كمماتي تماما.
لكن لأجل ما حدث لم أسامح أحدًا بصورة تامة، لا أبي، ولا أمي، ولا أخي، ولا عمي، لم أستطع ذلك على الرغم من كل المحاولات.. فقد تغفر الزلة الأولى والثانية وتُنسى، لكن لا يمكن اغتفار الثالثة، ولا العاشرة والعشرين مهما حصل.
أشفق عليهم جميعًا، فهم مرضى وأسرى لغرائزهم ونزواتهم فقط، بالرغم من ذلك فإنه يوجد نوع غريب من الحب لهم، حب وتعلق طفولي نوعا ما.
دائما ما أقول، شكرًا أبي لأنك جعلتني ما أنا عليه الآن، شكرًا أمي لتجاهل شكواي وبكائي وكل ما كان واضحًا لك.. قد يكون في الأمر سخرية أو لوم، لكن السخرية أخف من الحقد والكره.
لا تقلق يا أستاذ عمرو، لا أفكر في الزواج أبدًا، لا اليوم ولا غدًا؛ فهو خارج اهتماماتي تماما، لسببين بسيطين جدًا.
أحدهما بالتأكيد تعلمه ، والآخر هو أنه لا ثقة لي في أحد، لن أثق في رجل، لن أثق في أب، ولن أستطيع ائتمانه على أولادي..لا ثقة، إذن لا حب، وإذن لا حياة، الأفضل أن أبقى كما أنا، حتى وإن حدث وتهورت وفكرت في ذلك، فلن أثق في نفسي، قد أؤذي أحدهم أيضًا، وأنا جاهلة لهذا ما دمت أجهل نصف أفعالي خلال عدة أشهر متتالية مع معرفة الكل بها، وقد يتكرر الأمر مجددًا.
قد تستغرب، لكنني لم أتأكد تماما من موضوع إرسال الميل إلا حين وردني تنبيه من حضرتك أنك سترد عليه.. الأفضل أن أبقى كما أنا، سأحتمل كل ما يحصل لي، لكن لن أتحمل إيذائي لأي شخص.
أستاذ عمرو.. ما كان عليك أن تهتم.. إن كنت احتملت جنون تعليقى على بوست حضرتك، فقد أتبعته كما يبدو بالثانية، وإن كنت أرسلت الأول بلا وعي فأنا أتمها بهذه بكامل وعيي الآن.. فعذرا منك، مع خالص تقديري واحترامي لشخصكم.
سارة
الأحد، 22 مارس 2009
فيشنا الهوامش !! مع الأسف الشديد ..
الجمعة، 20 مارس 2009
أحن اٍلى خبز أمى ..
الأحد، 15 مارس 2009
و آدينى نبهت يا بنات :)
الخميس، 12 مارس 2009
فتوة الاٍبره و الفتله !!
الثلاثاء، 10 مارس 2009
مساء الحلاوه يا دنيا الفتاوى !!
الاثنين، 9 مارس 2009
الأشجار لا تموت واقفه و لكن مقطوعه ..
الشحوط التلاته و هم بيزقوا الشجره علشان تقع بعد ما أتموا تكسير جذعها
توجهت لهم و حاولت أستفسر منهم عن سبب قطعهم للشجره .. ففوجئت بما لم يكن فى حسبانى أبدا !!فوجئت أنهم عمال من رئاسة الحى و أنهم مكلفين بهذا الفعل الاٍجرامى رسميا لأن الشارع حيتسفلت و أنهم حيقطعوا كمان 5 شجرات بتعوق أعمال الرصف !! اٍزاى يعنى مش عارف ؟؟ بس هو كده !! طبعا الحوار معاهم كان عقيم خاصة أن لا أحد من سكان الشارع تدخل لمنعهم بالعكس كانوا بيتفرجوا و هم ساكتين و كأنهم واكلين سد الحنك .. و مما زاد عجبى أن تكون الأشجار الخضراء العملاقه سبب لتعطيل أعمال رصف الطرق و دى حاجه أول مره أسمعها !! و بعدين لما هم مهتمين كده أوى بالمناطق العشوائيه طيب ما يحلوا الأول المشاكل الخاصه بهذه المناطق و أولها توصيل مياه الشرب النقيه بشكل منتظم مش ساعتين بس فى اليوم زى ما بنسمع ..
كاد الأمر أن يتطور لمشكله و مشاده عنيفه بينى و بين المجرمين التلاته خاصة بعد أن لوح لى كبيرهم بكارت منع موظف عمومى من أداء عمله فما كان منى اٍلا أن رديت عليه بما يستحق هو و زملاؤه و رئيسه المباشر اللى أصدر هذا القرار بذبح هذه المخلوقات الجميله اللى بتسبح ربنا و لكن لا نفقه تسبيحها ..
و تدخل الناس المتجمعين للفرجه على الجريمه لتهدئة النفوس و كانوا مستغربين من تصرفى رغم ضعفه و عدم اٍيجابيته فى رأيى و لكن عشمى فى الله أن يقضى فى المسؤول عن هذا الفعل الاٍجرامى بما يليق و يستحق ..
و أتم المجرمون فعلتهم .. و غادرت هذا المكان و الحزن يسيل من قلبى و أنا شايفهم بيسحبوا أشلاء الشجره الجميله بما عليها من أعشاش عصافير كانت تغرد عليها كل صباح ..
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا و أقض فيهم بعدلك يا أعدل العادلين ..
الشجره الغلبانه بعد ما دبحوها المجرمين التلاته