الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008
فى ستين داهيه تاخدك !!
الأحد، 28 ديسمبر 2008
الجمعة، 26 ديسمبر 2008
الأربعاء، 24 ديسمبر 2008
التدوينه البيضاء
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008
النازعات غرقا ..
عانن عليا كده فى القعده البيتى الحلوه دى أحكى لكم عن موقف حصل لى أنا و الواد أبنى الشحط الوسطانى أصل عندى من صنف الشحوط 2 ده غير الواد الشيخ عبده الزغنن حبيب قلبى و آخر العنقود اللى أخواته الشحوطه الكبار لما بيحطوه فى دماغهم بأفتكر على طول اٍخوات سيدنا يوسف عليه و على نبينا الصلاة و السلام فأقوم أعدل بينهم على طول و أبين لهم المحبه و الود علشان ربنا عز و جل لما حكى فى قرآنه الكريم عن حكاية يوسف كان يقصد بيها أننا ناخد منها عبره و درس اٍلهى فى عدل المعامله بين العيال .. حكيم يا رب سبحانك جل شأنك ..
كنت بأقول أيه ؟؟
أيوه الواد الشحط الوسطانى و الشحط بالمناسبه فى لهجتنا بتدل على كل شاب ذكر داخل على العشرين كده و يكون طول بعرض و فرع و رخم و صدغ و عنده هوجه و دفعه و مستحلى عفيته و صوته الجحاشى ..
الواد اٍبنى بقى اللى هو الشحط الوسطانى كنت أنا و هو و أخواته بنصيف عمنول فى أجمل بلد فى الدنيا اللى هى راس سدر اللى بتطل على خليج السويس الساحر الباهر الغامض الهادىء الثائر المحروس بجبل عتاقه المهيب من ضفته الغربيه و بصحراء سيناء من ضفته الشرقيه ..
سارت الأمور كما ينبغى لها أن تسير و الحقيقه أستمتعنا تماما خاصة أننا أسرة سباحين نكاد نكون محترفين بالاٍضافه لكوننا كمان غطاسين و بنعرف اٍزاى نستمتع بالبحر زى ما قال الكتاب يعنى على رأى الاٍسكندرانيه نعومو وسط موج زى الجبال و لا نقولوش أحيه :))
حصل بقى فى يوم من ذات الأيام بعد الغروب بشويه و يعنى كنا خلاص بنلم العده و بنستعد لمغادرة الشاطىء أنى فجأتن كده سمعت صويت حريمى يفلق القلب و صريخ اٍستغاثه يصعب على الكافر صادر من جوه البحر اللى كان بينى و بينه حاجه كده قيمة 100 متر .. دققت شويه و لاقيت شبح أتنين بيقبوا و بيغطسوا فى الميه و بيصرخوا بجنون و كان الجو أبتدى يبقى ضلمه و حاجه ترعب و شوية ناس واقفين على الشط و هم كمان بيصرخوا و مش عارفين يعملوا أيه !! أصل طبيعة البحر فى خليج السويس غريبه حبتين حيث أن الميه وقت الغروب فى المنطقه دى بتعلى فجأتن من نص متر لحوالى 4 متر فى زمن بسيط لا يتعدى الخمس دقائق يعنى اللى مش واخد باله و واقف على الأرض جوه الميه ممكن قبل ما يطلع يلاقى نفسه تحت فى القاع و كل عام و أنتم بخير ..
أنا لسه بأدقق فى اللى بيغرقوا و اٍذا بيا ألمح الواد أبنى الشحط الوسطانى جاى جرى من الكافيتريا اللى على الشط و زى الفهد راح ناطط فى البحر المخيف ده اللى أمواجه بقت علو مترين و نص تقريبا وسط صريخ أم العيال و خالته و أخواته الصغيرين و راح رامى نفسه فى البحر و هاتك يا عوم زى اللنش أبو رفاصين ناحية الغرقى و لوحده من غير ما حد من اللى واقفين على الشط ينزل معاه ..
الصراحه يا أخوانا أنا قلبى كان حيقف لما شفت كده خوفا و فزعا على أبنى ثمرة فؤادى اللى شايفه قدام عينيا بيرمى روحه فى التهلكه و بدون ما أشعر بنفسى لاقيت روحى بأجرى وراه و أنا بأزعق بعلو حسى على عادة الشراقوه لما يغيثوا الملهوف علشان أطمنه : جايلك يا وله (بعد كده الواد قعد يضحك و يقول لى يا آبه أنت لسه فاكر نفسك فى الغيط !!) و رحت رامى نفسى وراه و أنا ربنا وحده اللى يعلم بمدى فزعى لأنى عارف اللى بيغرق ده لما بيصدق يلاقى حد ياخد بيده من الموت فبيهبش من حلاوة الروح فى اللى بينقذه و ممكن يسحبه معاه لتحت و يغرقوا جماعه لو اللى بينقذ ما لحقش نفسه و نتش الغريق ضربه على مناخيره تدوخه فيسهل السيطره عليه و سحبه من شعره فما بالكم بقى و دول غريقين مش واحد ..
على ما وصلت للمكان اللى كانوا فيه لاقيت الوله غطس و طلع من القاع أتنين ستات أم و بنتها الشابه و اللى حسبته لاقيته كانوا فى حالة هيستريا بعد ما شافوا الموت بعنيهم و هو قافشهم الأتنين من تحت باطهم لامؤاخذه و بقوا التلاته بيقبوا و بيغطسوا مع بعض .. رحت واخد منه البنت و سيبت له الأم و بقدرة الله المنجى العزيز طلعنا بسلام للشط بعد ما عرفنا نسيطر عليهم ..
و طبعا كل ده ما أخدش دقايق فى عمر الزمن لكن مرت عليا كأنها الدهر و ربنا من فزعى على أبنى و من الموقف ككل .. و بعد ما هدينا نفسنا و الناس عملوا لهم الاٍسعافات حيث أن القريه اللى اٍحنا فيها لا فيها مسعفين و لا غطاسين و لا اٍسعاف و لا هباب أزرق على عين اللى جابتهم يعنى اللى يفهم و اللى ما بيفهمش أتقلب دكتور و خبير اٍنقاذ غرقانين و حريف قبلة الحياه !!
بصيت للواد كده لاقيته قاعد بيبص لى و بيبتسم و قال لى : و بعدين يا آبويا فى شهامة الشرقاوه اللى حتودينا فى داهيه دى ؟؟
سكت و أنفاسى متلاحقه بشده من المجهود و التوتر ..
و بعدها بصراحه و على رواقه و لوحدنا أنفجرت فى الوله كبركان مخيف و فهمته مدى خطورة اللى عمله و أنه كان ممكن يفقد حياته بسبب هذه الشهامه الشرقاوى يبقى أيه اللى كان حيستفيده ؟؟
الواد بمنتهى البساطه قال : حتى لو كنت حأموت يا أبويا كنت حأبقى شهيد و كان يبقى اٍسمى أديت الواجب و نجحت فى الاٍختبار اللى ربنا حطنى فيه .. مش ده يا أبويا كلامك ليا أنت و عمتى طول الوقت ؟
بصراحه الكلمتين دول هدونى و خلونى أفكر مع نفسى كده فى الكلمتين البساط السهلين دول اللى الواد الشحط الوسطانى أفحمنى بيهم !! منين صحيح نقعد نربى فى العيال على الشهامه و المروه و الشجاعه و نسقط عند أول اٍختبار عملى ؟؟
طيب لو أنا مكانه كنت حأعمل أيه ؟؟ كنت حأفضل واقف كده على الشط زى اللى وقفوا متنحين و أسيب الحريم تغرق و لا كنت حأرمى نغسى فى الملتم زى الوله ما عمل ؟؟ مش عارف الصراحه .. يعنى سؤال محيرنى من وقتها و اللى حازز فى نفسى بالأكتر أنى لما رميت نفسى ورا الوله كان كل اللى فى ذهنى أنى ألحقه هو لو بعد الشر جراله حاجه ..
بس اللى كادنى بالأكتر بقى أن الواد الصدغ اٍبنى أشتهر فى القريه بعد العمله دى و بقى بطل قومى و بقت البنات اللى زى فتافيت السكر أصحاب البنت اللى كانت حاتغرق ييجوا يسلموا عليه و يضحكوا و يتصوروا معاه و ياخدوا نمرة موبايله و هىء و ما هيهىء و أنا و لا أكنى هنا و متجاهلينى يا أخوانا مع أنى أشتركت برضو فى اٍنقاذهم !!
اٍخص عليكم يا شعريتين يا بيض يا اللى أشعلتم الرأس شيبا ..
الأحد، 21 ديسمبر 2008
زهرة للموتى ..
و لما نظرت لما بداخل النعش زلزل كيانى وجه شاحب ثلجى لفتاة جميلة مكشوف كعادة أهل تلك البلاد فى التعامل مع الموتى قدرت أنها تكبرنى بأعوام قليلة مغمضة عيناها فى سكون و اٍستسلام أبدى و قد ربط فكها السفلى برباط يلتف من تحت ذقنها الدقيق و معقود فوق رأسها بينما لف جسدها بكفن أبيض و قد ربطت ساقاها باٍحكام ..
لما تناول جسدها رجلان من الواقفين و رفعاه مناولين اٍياه للرجل قاسى الملامح الواقف بالقبر ما أدرى اٍلا و دموع مقهورة حزينة تسيل بغير اٍرادة منى .. و أختفى الرجل حاملا جسد الفتاة بتجويف مظلم على جانب القبر الأيمن ..
بعد أن أنصرف الجميع جلست تحت الشجرة التى تركت أسفلها حقيبتى المدرسية و أجهشت ببكاء حين أسترجعه اليوم يتمزق قلبى حزنا على الطفل الذى أمتلأت روحه شجنا و شفقة على الفتاة التى أبتلعها القبر لتبقى فيه وحيدة عصر يوم نصف مظلم ممطر قاسى البرودة و التى لم يعرفها يوما !!
أصدقكم القول .. أنى قد داومت على زيارة قبرها يوميا لسنوات طوال طوال لم أتخلف فيها اٍلا مرغما حاملا لها زهرة بيضاء كنت أقطفها من الزهور البرية التى تنبت على حافة الغابة حتى صار بينى و بينها رباط صداقة و محبة من العسير شرحه أو فهمه و حوارات و حكايات دارت بينى و بينها لا يعلمها غير الله .. و ملأ روحى اٍحساس غامض أكيد يلازمنى حتى اليوم أنى ما صادفت جنازتها اٍلا لهدف أن أؤنس وحشتها و غربتها بقبرها الذى أبتلع جسدها .. حتى أشتهرت بذلك بين حراس المقابر فظنوا أن لى عزيزا من أهلى بداخل ذلك القبر الذى لم يزره أحد أبدا غيرى فكانوا يعجبون من اٍصرارى و مداومتى على زيارته ..
و قبل أن أغادر بيوم واحد ذلك البلد عائدا لمصر و قد صرت شابا قضيت ساعات طويلة بجانب القبر أناجى صديقتى التى لم أعرف لها اٍسما و أودعها .. و كان آخر ما قلته لها :
- اٍطمئنى فلن أنساك ما حييت !!
و غادرتها و قد اٍستسلمت لغصة مريرة و شجن لا يزول ..
السبت، 20 ديسمبر 2008
دليل الراجل الفتك لغزو قلوب الاٍناث ..
الواد مايكل أتكلم كتير عن الأساليب اللى بتحبها المرأه و اللى تخليها ما تستحملش غلوتين و تستسلم لحبيبها و تقوله : حبك بيفرحنى فرح الطير بطيرانه , حبك مش فاكر أيه بأغصانه ..
تعالوا كده نبص بصه فى الحيل المكاره اللى كتبها الواد مايكل و اللى أنا ترجمتها مع اٍستبعاد طبعا ما لا يتناسب مع أخلاقيتنا كشرقيين و مع ما لا يجوز ذكره فى دنيا المدونات الشريف العفيف حتى لا نخدش حياء القراء .. بصوا كده :
- الحيله الأولى : لو حبيبتك مسافره كام يوم كده قولها أنك قلقان عليها و حتبعت معاها بودى جارد من عندك علشان ياخد باله منها و روح مديها دبدوبه صغنونه شكلها رقيق !!
- الحيله التانيه : ألزق على السقف فوق السرير نجوم من اللى بتلمع فى الضلمه و أكتب لزوجتك رساله بالنجوم دى زى مثلا : بأحبك يا زوجتى فلانه .. علشان لما تبقى الدنيا ضلمه تقراها و تعرف أنك بتحبها .. (يا عينى ياض يا مايكل حلوه دى خاصة أن النور بينقطع كتير)
- الحيله التالته : أختار مناسبه حلوه كده و أشترى لحبيبتك 11 ورده حمرا و حط وسطهم ورده بلاستيك حمرا برضو و أكتب لها كارت قول فيه : يا نور عينيا حأفضل أحبك لحد ما تدبل آخر ورده !! (اللى هى البلاستيك يعنى اللى عمرها ما حتدبل هع هع هع )
- الحيله الرابعه : أعمل لحبيبتك موقع على الأنترنت أو حتى أعمل بلوج بأسمها و أسألها يا ترى يا هلترى يا فلانه يا حبيبتى عمرك عملتى سيرش على اٍسمك ؟ و لما تدور و تلاقى الموقع بتاعها حتلاقيك حاطط لها كلام حلو كده و صور ليك و ليها تقوم على طول تسورء من المفاجأه و تقولك بأحبك يا سيدى يا تاج راسى ..
- الحيله الخامسه : أشترى لها مرايه من اللى بتتمسك فى الاٍيد و معاها كارت صغنون و أكتب فيه : بصى فى المرايه دى يا قلبى و أنتى حتشوفى أجمل بنت فى الدنيا .. (أشجينا يا عم مايكل أشجينا و النعمه غلبتنى)
- الحيله السادسه : فاجىء مراتك و لا خطيبتك و لا whatever و أبعت لها بوكيه ورد حلو كده و شيك بس ما يكونش كبير على مكان شغلها و من غير ما يكون فيه مناسبه معينه .. كده بقى هى حتفرح بيك و كمان حتفرح أنها بقت محط أنظار زمايلها ..
- الحيله السابعه : و أنت بتتمشى كده و أيدك فى أيد المدام وطى و ألقط زلطه ناعمه و شكلها حلو و قول لها بصوت حنين : أنا يا حبيبتى يا أم عيالى حأحتفظ بالزلطه دى لامؤاخذه كذكرى لليوم الجميل ده .. و بعدها بكام يوم أديهالها كهديه بعد ما تكون خليت جواهرجى يحفر لك عليها : بأحبك يا فلانه و أعملها فريم دهب و عليقه علشان تنفع تتعلق فى سلسلتها ..
- الحيله التامنه : لو حبيبتك أضطرت ترجع من الشغل متأخره و طول النهار مطفلحه و راجعه تعبانه ألحقها بصندوق صغنون شيك كده و حط جواه حاجات لذيذه زى مثلا شيكولاتيه .. كيكه .. علبة عصير .. يعنى حاجات من اللى بتحبها و أربط العلبه بشريطه حمرا و فيونكه شيك و أكتب على الصندوق مثلا : علبة فلان لاٍغاثة حبيبته ..
- الحيله التاسعه : مرجح المدام .. هى كده .. قصده لما تبقوا ماشيين فى مكان فيه مراجيح لا تتردد عزيزى الزوج أنك تاخد المدام و تقعدها لامؤاخذه على المرجيحه و تفضل تمرجح فيها بغض النظر عن ضهرك المقطوم و لا فقرتك القطنيه اللى بتنقح عليك علشان ترجعها تانى لذكريات الطفوله فتقوم تحبك أكتر .. (أكيد الحيله دى ما تنفعش يوم الجمعه)
- الحيله العاشره : لو المدام شغلها بالليل و بترجع متأخره و أنت قاعد فى البيت مع العيال اٍحرص أنها لما ترجع تكون نيمتهم و محضر لها البانيو بميه دافيه و حاطط فيه معطر من أبو 31 جنيه الاٍزازه و كمان اٍزازة زيت للمساج و أنتوا عارفين بقى الباقى .. (الواد مايكل ده بلوى بجد)
- الحيله ال 11 : جهز cd عليه موسيقى من اللى كنتم بترقصوا عليها أيام الخطوبه و خد المدام فى رحله بالسياره لمكان بعيد و قولها تحبى ترقصى يا حبيبتى ؟ حتقولك آه يا حبيبى .. تروح مشغل ال cd و مديها واحده من السماعات فى ودنها و التانيه فى ودنك و تفاجئها بالمزيكا اللى ليها عندكم ذكريات حلوه و تمسك أيدها و على وشك نظرة هيمان (بس لا تنشغل بغير الطريق أكتر من كده)
- الحيله ال 12 : لو حبيبتك عندها قطه أو لا مؤاخذه كلب ما تنساش تشترى هديه لحيوانتها اللى بتحبها تقوم تعرف أن أنت حنين عليها و على كمان حيوانتها فتحبك أكتر .. (قالك زمان لأجل الورد ينسقى العليق)
- الحيله ال 13 : و أنتم على شط البحر اْرسم على الرمل المبلول بالميه قلب كبييير و أقعد جواه أنت و المدام و أتفرجوا على منظر الغروب و أنت أيدك فى أيدها و فى حالة صمت و تأمل و يا حبذا لو حطيت راسها على كتفك .. (يا مسهل يمكن تيجى بفايده مين عارف؟)
- الحيله ال 14 : لما تبقى المدام خارجه رايحه الشغل الصبح و أنت لامؤاخذه قاعد فى البيت حطه يا بطه لأى سبب يعنى ودعها على الباب و بوسها على جبهتها باى باى .. و قبل ما تركب عربيتها تكون بعت لها رساله على الموبابل بتقولها : وحشتينى يا نور عينيا ! و لما توصل شغلها تلاقى منك اٍيميل فيه نفس الكلمتين دول .. نروح هى مبتسمه و فاكراك على طول و تفضل فرحانه بيك طول النهار لحد ما ترجع البيت ..
- الحيله ال 15 : لو المدام شعرها طويل اٍعرض عليها أنك تسرحهولها و لو مش بتعرف حاول تتعلم و خد وقتك الكافى لهذه المهمه لأنها حتحس قد أيه أنت رقيق و بتحبها .. (الواد مايكل ده واد آخر بهججه)
- الحيله ال 16 : أبعت لها شريط كاسيت متسجل عليه موسيقى فيلم مهمه مستحيله بتاع الواد توم كروز و بعد الموسيقى سجل لها بصوتك : دى مهمتك يا فلانه لاٍنقاذ شاب وسيم بيحبك موت و لابس كذا و كذا و قاعد مستنيكى فى المكان الفلانى الساعه كذا و الشريط ده حيدمر نفسه بعد 10 ثوانى و تروح مسجل 10 بيبات من الستوب واتش و بعدين بصوتك تقول لها : أنتى صدقتى يا حبيبتى ؟؟ هىء هىء طيب أنا مستنيكى فى الميعاد و بأعد الثوانى .. (أنا شايل المراره يا أخوانا على فكره و ربنا يستر على اللى فاضل)
- الحيله ال 17 : أسأل أهل خطيبتك من وراها هل كان فيه حاجه هى عاوزاها و هى طفله و ما حدش جابهالها ؟ عروسه معينه مثلا .. لعبه .. حاجه كده يعنى و لما تعرفها فاجئها بيها كهديه لطيفه فتقوم تعرف أنك مهتم بيها و بتنبش فى ماضيها .. (بس بلاش تنبش فى ماضيها أوى يعنى لحسن تكعبل فى حاجه تكون سبب فى فسخ الخطوبه)
- الحيله ال 18 : عند مصوراتى شيك أعمل صوره متركبه ليك و ليها – صوره عاديه يعنى – و حطها فى برواز شيك و خبيها فى دولابها مثلا و خليها تلاقيها بالصدفه و أتفرج بقى على فرحتها و دهشتها فى نفس الوقت ..
- الحيله ال 18 : ما تنفعش أبدا أبدا أنى أقولها علشان ما تباتوش فى التخشيبه ..
- الحيله ال 19 : الحيله دى حلوه أوى .. أنزل أنت و المدام و أشترى لها شجره صغيره من أى مشتل و دور على مكان مناسب و أزرعوها أنتم الأتنين و كل سنه فى نفس الميعاد خدها و روحوا أتفرجوا عليها و قول لها بصوت هامس كده و عينيك كلها حنيه : شجرة حبنا يا حبيبتى بتكبر يوم ورا يوم زى ما حبنا بيكبر برضو يوم بعد يوم .. (بس على الله تلاقوا الشجره أصلا و ما تكونش أتسرقت زى ما حصل معايا)
- الحيله ال 20 : لو أنت بتستحمى الأول و قبل ما تخرج من الحمام أعمل شبورة بخار و أكتب لها على المرايه : حمام الهنا يا روحى فلان بيحبك و تروح راسم قلب و كمان ممكن تعمل ده على اٍزاز العربيه لو الدنيا برد ..
- الحيله ال 21 : شوية شمع ملون كده حوالين البانيو .. و موسيقى هاديه .. و علبة شيكولاته و كلمتين حلوين كده من بتوع حبيبى دائما .... و بس
- الحيله ال 22 : لما تبقى الدنيا بتمطر خد حبيبتك و أنزلوا أتمشوا فى الشارع تحت المطر من غير لا شماسى و لا حاجه و أعمل نفسك كأنك بتغطيها و بتحميها من المطر و لما ترجعوا البيت نشف لها شعرها و قول لها أنك ما حسيتش لا بالمطر و لا بالبرد لأنك قلبك دافى من حبها .. (غالبا الحيله دى حتخلص على اٍلتهاب رئوى فخد بالك يعنى)
- الحيله ال 23 : بعد المدام ما تخلص مذاكرة العيال و هرتك البيت و تلاقيها قاعده كده على كرسى شبه محطمه تعالى من وراها و أعمل لها مساج فى كتافها و رقبتها و قولها بصوت هامس فى ودنها : كلنا بنحبك و ربنا يخليكى لينا و أنت شغال مساج فى كتافها برضو .. تقوم هى بالشويتين دول تنسى التعب بتاع اليوم و تقول لك : و يخليك يا حبيبى يا أبو عيالى ..
- الحيله ال 24 : من غير مناسبه كده تحط لها ورقه صغيره فى مكان ظاهر فى البيت قبل ما تروح شغلك و تكتب لها : حبيبتى فلانه و أنتى جنبى كل أيامى أعياد حب .. متشكر ليكى أنك فى حياتى .. (قديمه ياض يا مايكل)
- الحيله ال 25 : لو المدام عيانه – بعد الشر يعنى – خد لك يوم أجازه و أقعد معاها فى البيت و فضى نفسك ليها خالص فى اليوم ده .. و أظهر لها اٍهتمامك بيها من غير مبالغه منك يعنى مثلا تعمل لها شوية شوربة لسان عصفور و لا شوربة خضار أو كوبايتين عصير فريش .. و تدفيها بالبطاطين كويس و كل ساعتين كده تقيس لها الحراره و تديلها الدوا بأيدك فى مواعيده و تطبطب عليها بحنيه و تقول لها سلامتك يا حبيبتى اٍن شاء الله حاتصحى و تبقى كويسه ..
- الحيله ال 26 : حاول تعرف منها كده أيه الحاجات اللى كانت بتتمنى أنها تعملها قبل ما ترتبط بيك عاطفيا و تحاول تحققها لها .. مثلا حتقولك : كان نفسى أركب طياره ! بسيطه أحجز تذكرتين طياره لأسكندريه و فاجئها بيهم فى يوم غير متوقع فيه السفر .. حتقولك مثلا : كانت عندى رغبه قويه أنى أتعشى فى مكان شعبى بجد مش ديكور ! برضو بسيطه خدها فى مره مثلا عشيها عند بحه فى الناصريه أو عند زيزو المنتن فى الجماليه و هى تتوب عن أكل الحوارى طول عمرها .. ممكن برضو تقولك : طول عمرى يا محسن نفسى أتجوز شاب وسيم و غنى و ذكى ! فى الحاله دى بقى تروح قالب سحنتك على سحنة محمود المليجى و تقول لها : بوش أنا اللى تقصديه بالتأكيد يا حبيبتى روحى دورى عليه بعيد عنى يا مجرمه !! و تبقى كده خلاص أرتحت من همها و دلعها ..
- الحيله ال 27 : بلاش دى علشان فى مره واحد أخد منها حبايه قلبه وقف فقال لقلبه و هو بيموت : مش أأأأنت !!
- الحيله ال 28 : أملا شنطة العربيه بلالين متعبيه هليوم من اللى بتطير دى و خدها على مكان عالى زى المقطم مثلا و أنزلوا من العربيه و كأنكم بتتفرجوا على المنظر من فوق و بعدين أديها المفتاح و قول لها : اٍلهى لا يسيئك يا حبيبتى ناولينى الجاكت من شنطة العربيه لحسن البرد بهدل عضمى .. فتروح فاتحه الشنطه تلاقى البلالين طارت فى السما و تكون حاطط ورقه كبيره فى الشنطه كاتب عليها : على قد البالونات دى ما تعلا يا حبيبتى فلانه على قد ما بأحبك .. (مش بطاله الفكره دى)
- الحيله ال 29 : لما بتبقى بتتعشوا فى مطعم خد حاجه من اللى فىطبقك بالشوكه و أكلها لها بأيدك و قول لها : دوقى دى يا حبيبتى من أيدى .. فتروح هى كمان عامله كده .. و هكذا تبقوا بتتشاركوا فى الأكل و ده حيقرب بينكم أكتر ..
- الحيله ال 30 : دايما جاملها و أتكلم عنها كويس و أشكر فى أكلها قدام أصحابكم و اٍياك ثم اٍياك عزيزى المحب أن تعيب أو تتريق على أى شىء بتعمله أو بتطبخه بالذات لما يبقى صابح تانى يوم أجازه و ألا حيبقى ذنبك على جنبك ..
- الحيله ال 31 : على الزوج أن يختار يوم خميس و يسرب العيال عند مامته أو حد من القرايب و يعمل جو حلو كده علشان المدام تحس أنها فاضيه ليه كلية و هو كمان فاضى لها .. و على ضوء الشموع يتعشوا و فى وسط الكلام يمسك أيدها ويقول لها بحب : فاكره يا حبيبتى أول مره أتقابلنا ؟ أنا مش ممكن أنسى اليوم ده أبدا .. حتروح مبتسمه بحب و بخجل و حاتقول : و ده يوم يتنسى يا حبيبى .. (لا ينصح بذلك لو كانت أول مقابله تمت فى وسيلة مواصلات أو فى طابور العيش)
- الحيله ال 32 : أشترى عزيزى الزوج مخدتين محشيين بالريش و أعمل فتحه فى كل مخده و أفتعل مع المدام خناقه على سبب هايف و أضربها بالمخده كده ضربة دلع يعنى تروح هى كمان مستعمله المخده فى الخناقه و تلاقوا الريش ملا المكان و بيطير من حواليكم فتروحوا ضاحكين و الباقى بقى كل واحد و شطارته ..
أيه رأيكم ؟ دول شويه من الأفكار الرومانسيه ال 101 اللى أوردهم الواد مايكل ويب فى نصايحه للرجال لغزو قلب مراته أو خطيبته أو whatever .. تفتكروا النصايح دى تنفع عندنا ؟؟ يعنى الكلام ده ياكل معانا و لا الحاجات دى ليها ناسها اللى يكون بالهم رايق و جيبهم عمران و بكره بتاعهم متأمن و تمام التمام ؟؟
صراحه أنا شايف أن بعضها عادى يعنى و عمايله سهله و مش حتكلف غير شوية محبه صافيه و اٍهتمام من الرجل حيكون مردوده مدهش على مشاعر أنثاه .. وفقنا الله و اٍياكم لما فيه خير الوطن و زيادة أعداد المواليد و أدينا بنعمل اللى علينا و الباقى على الله و عليكن .. و السلام عليكم و رحمة الله .... (تصفيق حاد )
الخميس، 18 ديسمبر 2008
عرضحال الطفله الفصيحه ..
الأربعاء، 17 ديسمبر 2008
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008
الجربانين المقملين أهمه !!
|
ده الظابط الاٍسرائيلى قائد موقع عيون موسى على الضفه الشرقيه للكنال و كان بيصب الجحيم ليل و نهار على مدينة السويس قبل الحرب و كان السوايسه مسمين الموقع بتاعو موقع أبو جاموس علشان مدفعيته كانت بتلوش فى السويس بدون تمييز زى الجاموسه !!
بصوا عليه بقى و هو بيستسلم للمقدم المصرى اللى زى العسل ده و بيسلمه العلم الاٍسرائيلى اللى كان مرفوع على موقعه و بيؤدى له التحيه العسكريه هع هع هع
آل الجيش اللى لا يهزم آل !! يا اخى النه
طيب بصوا معايا بقى على الصوره دى و أضحكوا :))
ده بقى ظابط تانى أبن كلب اٍسرائيلى وقع أسير فى أيدين ولادنا تانى بوم الحرب .. عارفين أيه اللى يضحك فى الصوره ؟ البؤس و التعاسه و الترقب و الوكسه اللى على خلقته و اللى بيفكرنى بالعروسه فى الفلاحين اللى مستنيه الدخله البلدى هع هع هع
الاثنين، 15 ديسمبر 2008
زلط 2009 !!
الأحد، 14 ديسمبر 2008
مدد يا منتظر !!
السبت، 13 ديسمبر 2008
حبيبتى أم زياد ..
حبيبتى و ستى و تاج راسى الست أم زياد الشهيره بفيروز ..
أزيك أخبارك أيه ؟ و عامله أيه فى هذا الزمان الأعجوبه ؟فينك بقالنا كتير يا أم زياد و لا حس و لاخبر منك و لا عنك ؟!! و النعمه وحشتينى .. وحشتينى بجد مش كلام .. أوعى تكونى زعلانه مننا علشان سمحنا باللى بيحصل ده .. و الله ما بأيدينا يا ستنا هو زماننا ده كده و مش راضيين لكن حنعمل أيه ؟ و اٍحنا اللى كبرنا و أتربينا على صوتك و حبينا و عشنا أحلى أيام عمرنا طايرين معاكى من سحابه لسحابه و من قمر لقمر برضو على صوتك .. أيييييييه سنين و جريت يا ست أم زياد و كل حاجه فى حياتنا بقت مسخ و صناعى اٍلا أنتى !!عارفه يا أم زياد أنا كل ما بأتفرج عليكى و أنتى بتغنى بأحس أن عندى دم و كرامه .. بأحس أنى بشر .. حتى بصى كده فى الكليب اللى فوق ده و شوفى بتغنى اٍزاى ؟؟ يا ستنا ده أنتى بتغنى بشموخ بكبرياء بعزة نفس مش معتمده على المنحنيات و التضاريس مش الهؤه و الحلبؤه بتاعت اليومين دول و كل اللى عملتيه يا حبيبتى حاجه صغيره كده فى مناخيرك لا قدمت و لا أخرت و فضلتى برضو أنتى فيروز اللى وصلتنا للقمر من غير صواريخ و لا دياولو ..عاوز أقول لك يا ست أم زياد أنى بأحبك أوى أوى .. و مش بأقدر أسمعك اٍلا على ضوء شمعه معطره من بتوع الصين دول و أكون متكولن و عامل جو كده من اللى وصى عليه الأولون علشان أحس أنى لائق بالتواجد فى حضرتك .. و معلش يا حبيبتى ما تزعليش منى علشان بقالى كتيييييير ما أتواجدتش فى حضرتك الزكيه مشاغل الدنيا و همومها و مشاكل العيال و الجرى ورا لقمة العيش و أنتى عارفه أن العمله الرديئه يا ستنا بتظرد العمله الجيده بس برضو أنتى فى قلوبنا قاعده و متسلطنه على عرشك اللى عملتيه بفنك السماوى و بكبريائك و عزة نفسك .. ربنا يديكى طولة العمر و الصحه و يبارك لك يا فيروز يا حبيبتى ..و ربنا بقى بقدرته يتصرف معاهم اللى خربوا لنا ودانا و طباعنا و أخلاقنا و تقاليدنا بتوع ليك الواوا أح و اللى زيهم آمين يا رب ..
هيام ..
و مما زاد فى أيام حياتى عجبا و غرابة أنى أستسلمت بعد جهد لقانون الطبيعة الذى عاندته كثيرا فتزوجت و قد تجاوزت الخمسين و أنجبت توأما ولدا و بنتا كأنهما قمران ليلة التمام فهنأت و قرت عينى بهما و بأمهما التى أحتوتنى و أشبعتنى و عرفت بذكاء الأنثى كيف تكبح جماحى و قد أبانت حبا و اٍخلاصا بغير حدود فبادلتها حبا بحب و اٍخلاصا باٍخلاص بعد جهد جهيد منى اٍلا اللمم .. و أغدقت هى على اٍبنى من زوجتى الأولى حنانا منها غير مصطنع على الرغم من جموحه و شراسته و ميله لمصاحبة النساء الفاسدات و هو ما جلب لنا المشكلات الكثيرات تماما كما مر بى و أنا على مشارف العشرين ..
كنت أتجول بمول تجارى - قريب من بيتى الجديد – كالمولات الكثيرة التى ملأت مصر مؤخرا و فيها يبيعون كافة السلع من الاٍبرة للصاروخ فيضمنون بذلك الاٍستيلاء على كل قرش فى جيب العميل ..
كنت أدفع أمامى بالعربة الحديدية الصغيرة و أضع فيها ما ألتقطه من على الأرفف التى تكدست عليها البضائع و لما مددت يدى لألتقط كيسا من البن سقط منى على الأرض عفوا و أنحنيت لألتقطه فوجدت يدا أخرى سبقتنى و ألتقطته لسيدة محجبة على مشارف الأربعين تناوله لى رحمة منها بشيخوختى البادية على !!
يااااااااااااه !!
ماذا فعلت بك السنون يا حب عمرى الذى ما نسيته و لو مقدار طرفة عين ؟؟!! كيف أمتلأ جسدك الغزلانى بهذه الأكوام من الشحوم و الدهون ؟؟!! و ما هذه النظارات السميكة التى تضعينها على عينيك اللتين طالما أغويتانى بالموت غرقا فيهما ؟؟!! و أين راح بهاؤك يا أجمل قمر أنار أيامى ؟؟!! بل كيف تبدل لوجه متعب مرهق بدأت التجاعيد فى غزوه بقوة و اْصرار ؟؟!!
شخصت ببصرها وكاٍنما تسترجع حلما بعيد الأمد ثم رفعت حاجبيها دهشة و صرخت بتلقائية يملؤها الفرح :
- أنت ؟؟؟!! كيف حالك و كيف حال أمك و أبنك ؟؟ هل أمك ما زالت على قيد الحياة ؟؟ أمى ماتت منذ سنتين ( فى ستين ألف داهيه .. قلتها فى سرى ) .. أظن أن أبنك الآن صار شابا .. يالا تقل جيبك فلدى عروس له مثل فلقة القمر اٍبنتى الوحيدة نور .. و أنت كيف حالك ؟؟ و ما هذا الشيب الذى ملأ رأسك ؟؟ و كيف فقدت الكثير جدا من وزنك خبرنى بالله عليك و مالك هكذا تبدو فى السبعين ؟؟ يااااااه !!!
كانت الكلمات تخرج من فمها كدفقلت مطر أستوائى و أنا أتأمل في وجهها سنوات طويلة جرت على الحياة لا تعدو أن تكون لمحة فى نظام الحساب الكونى و مرت بخيرها و شرها و رعونتها و رصانتها .. شريط ذكريات طويل طويل و تجارب و شخصيات و وجوه مرت بخيالى بسرعة فلكية مذهلة .. و غصة حزن نبيل عاودتنى كهبة ريح مرت على حقل قمح يابس ..
أفقت من تأملاتى على صوت هيام التلقائى تقدمنى لرجل طويل القامة ضخم اٍقترب منها لما لاحظ أنها تكلمنى بصحبته صبية جميلة فى عمر هيام حين عرفتها من عشرين سنة :
- زوجى العميد أحمد !! .. و هذه اٍبنتى نور لم أنجب غيرها بسبب خطأ من الطبيب الحمار الذى أفسد رحمى !! سلمى على عمو فلان يا نور ..
ثم موجهة حديثها لزوجها الذى لم أشعر تجاهه بأى مشاعر كره أو حقد أو مودة :
- فلان ( ذكرت اٍسمى بغير ألقاب ) كان صديقى أيام الجامعة ..
ببساطة قالتها فحيانى زوجها بأدب جم و لكن بغير دفء فرددت له التحية بغير حماس ..
سرنا جميعا نتسوق و هيام لم تغلق فمها لحظة واحدة تتحدث فى كل شىء بدءا من غلاء الأسعار و الفرق بين هذا المول و نظيره على أول الطريق الصحراوى حتى قضية المطرب المتهرب من التجنيد و ما تم فيها .. سرت بجوارها مطرقا و لم أنبس بحرف مستسلما لشجن شفاف ..
حتى اٍذا ما أستئذنت فى الاٍنصراف حيانى زوجها بنفس الأدب الجم الخالى من المودة و أبتسمت ابنتها اٍبتسامة عذبة أعادتنى لاٍبتسامة أمها أيام كانت شمسى تشرق باٍبتسامة منها ثم سألتنى هيام بسرعة كأنما كانت تخشى أن تنسى هذا السؤال :
- قل لى .. هل زوجتك جميلة ؟
- نعم جميلة و طيبة ..
سألت من جديد :
- و ما أسمها ؟؟
أجبتها و على شفتى اٍبتسامة هادئة :
- اٍسمها أم هيام !!!
غادرت المول و أنا أدفع أمامى بالعربة الحديدية المليئة بأصناف الطعام و الحلوى التى ينتظرها أطفالى بلهفة حين عودتى من عملى كل مساء اٍلى حيث ركنت سيارتى و فى أذنى يطن لحن فرنسى الرنين عجزت عن تذكره !!
الجمعة، 12 ديسمبر 2008
الخميس، 11 ديسمبر 2008
تاج من صبرنى يا رب ..
إيه أجمل رسالة تهنئة بالعيد وصلتك .. قلنا طبعااا بتقول إيه ؟؟ ومن مين ؟؟
إيه رأيك في التاج ؟
الأربعاء، 10 ديسمبر 2008
روح و أنت طالق !!
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008
الاثنين، 8 ديسمبر 2008
الاٍيدز و أشياء أخرى !!
خبر مؤسف للغايه جالى من شويه من صديق عزيز على قلبى و هو أنه تأكد من اٍصابته بمرض الاٍيدز ..
الأحد، 7 ديسمبر 2008
اٍلا القفا !!
الجمعة، 5 ديسمبر 2008
شارون فى المنوفيه !!
الأربعاء، 3 ديسمبر 2008
نسمه كنابل و الفشل الذريع ..
الحقيقه هذا الموضوع كان بيشغل بالى من فتره بعد ملاحظتى سقوط و فشل الكثير من مشاريع الأصدقاء رغم توفر كل الظروف المهيئه للنجاح .. الحقيقه كمان أن هذا الفشل كان شديد الوجع للبعض خاصة لمن فقد تحويشة عمره فى مشروعه اللى كان بيأمل أن يكون سند له فى المستقبل أو على الأقل أن يكون بمثابة اٍستثمار مضمون للقرشين اللى بحوزته ..
طيب .. تعالوا كده بهدوء نحلل ما يحدث علما بأنى لست من رجال الاٍقتصاد و لا الاٍستثمار أصلا و لكن على الأقل سأروى بعض مشاهداتى فى السوق و أرجو ممن لديه الخبره فى عالم المشاريع الصغيره – لاحظوا أنى بأتكلم عن المشاريع الصغيره – اللى لا تتعدى رأس مالها مثلا ال مية ألف جنيه أن يفيدنا برأيه لعل الآخرين يستفيدوا من علمه و خبرته ..
- أول شىء لاحظته و بيكون من أهم أسباب فشل المشاريع هو التقليد .. يعنى مثلا أنا لاقيت فلان فتح Cyber و بيكسب منه كويس ما شاء الله و ربنا فتحها عليه أقوم أنا أقلده و أفتح Cyber أشمعنى هو مادام مشروعه فلح يبقى لازم أنا كمان مشروعى حبفلح !!
لأ طبعا .. مش شرط .. لأن فلان عنده خبره و أنا ما عنديش .. عنده خبره فى الكمبيوترات و النت و الصيانه و الشبكات و البرامج و بيزنس الكمبيوتك بصفه عامه .. لكن أنا آخر خبرتى فى الكمبيوترات هى فتحها و قفلها و تنزيل الويندوز و الشات .. حأبقى فى الحاله دى محتاج موظفين لتشغيل النت كافيه و موظف صيانه و سكرتيره أو سكرتير لاٍستقبال العملاء و عامل تنضيف و حأشترى شهاده ويندوز لكل جهاز بالشىء الفلانى و شهادات لكل البرامج على كل الأجهزه برضو بالشىء الفلانى علشان ما أتحطش تحت أيد شرطة المصنفات و أقفل المكان فى كل حمله و أضيع وقت و أضيع زبون و يبقى شكلى وحش أوى و هم واخدين جهاز و لا أتنين و معاهم الموظف و على البوكس لو سمحت فى هدوء .. نضيف على كده مصاريف الدى اٍس أل و الكهرباء و الميه يبقى أنا خسرت أكيد خاصة لو أضفنا لكل ده قيمة الاٍيجار الشهرى للمحل و ده المصيبه الكبيره ..
قيسوا بقى على كده تشابه المشاريع و تقليدها فى مكان أو حيز محدود زى مثلا دياموند مول اللى فى 6 أكتوبر و اللى بيحتوى على 123 نت كافيه مما دفع أصحاب المحلات للتنافس الشرس حتى وصلت ساعة النت ب 1 جنيه !!!!!! يبقى حيكسبوا اٍزاى بقى بعد كل المصاريف السابق شرحها ؟
و طبعا كلنا شفنا هوجة محلات الموبيلات و السنترالات و محلات اٍتنين و نص و الحاجات اللى كده و أغلبه فشل للأسف الشديد ..
- السبب التانى لفشل أتخن مشروع فى رأيي هو القيمه الاٍيجاريه العاليه للمحل اللى بيتعمل فيه المشروع .. يعنى لما يبقى أقل اٍيجار لمحل 40 متر مربع فى مكان معقول نوعا ما 2000 جنيه شهريا و لا مبالغه منى فى هذا الرقم لأن دى الأسعار السائده حاليا .. يعنى مطلوب من صاحب المشروع أن يوفر يوميا حوالى 100 جنيه لسداد الاٍيجار الشهرى و الكهرباء و المياه فقط .. بخلاف مرتبات الموظفين و الضرائب و الصيانه و ما يستجد من مصاريف طارئه .. طيب ال100 جنيه دول قد يبدو للبعض أنه مبلغ تافه و ممكن يتجمع يوميا .. أيوه ممكن و لكن هل هيتجمعوا من صافى الربح و لا من رأس المال ؟؟ غالبا بيتجمعوا من رأس المال اللى المفروض أنه يتدور فى شراء بضائع جديده .. و صاحب المشروع برضو عاوز يصرف و ياكل فيبتدى برضو ياخد حته فى حته من رأس المال و يقول لك بكره أعوض !! يوم الوقفه حأعوض !! بعد أجازة شم النسيم حأعوض !! و هكذا .. و لا هو بيعوض و لا هو بيتنيل على عينه و شويه شويه المحل يبتدى يفضى و يضلم و البضاعه اللى بتنباع ما بيجيش غيرها لحد ما يتعثر فى سداد الاٍيجار و فواتير الكهرباء فيبتدى ياخد بضاعه بالآجل بشيكات و يبيع و يسدد فى الاٍيجار المتأخر و الكهرباء و يلابط مع أصحاب الشيكات لحد ما فى مره يتلط فى حكم حبس سنه يروح مصفى المحل فى 24 ساعه و هوبا للنبى يختفى و يبتدى رحلة لو حد سأل عليا قولى له مش موجود !!
- السبب التالت يا أخوانا فى فشل المشروع هو الاٍعتماد على الموظفين فى اٍدارته .. بمعنى أيه ؟ وحدوا الله و صلوا على حضرة الرسول اللى نطق الحصى بين كفوفه الطاهره و اللى بكت على فراقه النخله و اللى أدبه ربه فأحسن تأديبه زيدوه صلاه أصل الصلاه على حضرة النبى حلوه اللهم صلى و سلم وبارك عليك يا رسول الله ..
كنت بأقول بقى اٍن الاٍعتماد على الموظفين فى اٍدارة المشروع كفيل باٍفشاله اٍفشال ذريع ثلاثى الأبعاد زئبقى فتاك .. صعب أوى أوى أنك تلاقى موظف أو موظفه يبقى قلبهم على مشروعك و مالك زيك .. يا أما مش حييجوا فى الميعاد لو مافيش عليهم رقابه أو حيطفشوا الزباين لو أديتلهم جزاء أو خصم أو حيتلاعبوا فى الحسابات لو سبت لهم الدنيا سايبه و أطمنت أن فيه فى محلك أو مكتبك موظفين بيراعوه و سيادتك مريح فى البيت أو فى أجازه فى الساحل الشمالى .. أو حتلاقى فاتورة التليفون جايلك بالآلاف بتقولك تعالى اللالى اللالى يا حبيبى تعالى لالى طبعا ما هى الآنسه مروه اللى هى السكرتيره اللى تنشك فى لاباليبها عماله ليل و نهار مكالمات مع الواد هيثم و مع أخواتها و أمها و هكذا ...
- السبب الرابع هو الاٍهمال فى اٍمساك دفاتر محاسبيه تحت اٍشراف محاسب محترف مهما كان المشروع صغير لكن لازم ينحط فى الاٍعتبار أن المشروع حيكبر فى يوم من ذات الأيام و أن لو كانت البدايه غلط و مفركشه و منعكشه يبقى عمره ما حينظبط أبدا و لو انظبط حتفضل برضو فيه دايما حاجه غلط .. أنا عن نفسى كفلاح أروب و عقر بأعتبر تسجيل كل صغيره و كبيره بشكل منظم هو سبعين فى الميه من نجاح زرعتى و تجارتى بصفه عامه و قالوا زمان اللى يحسب الحسابات فى الهنا يبات .. يعنى يا صاحب المشروع أوعى تهمل فى تدوين حساباتك و تعتمد على عقلك و بس و ياريت يكون فيه محاسب يقوم عنك بالمهمه دى ..
- سبب قد يبدو للبعض غريب شويه و لكن بجد هو مهم جدا .. عارفين أيه ؟ تجنب ما يغضب الله فى مكان العمل و طبعا كمان خارج مكان العمل .. لكن بجد لو صاحب المشروع أرتكب ما يغضب الله فى المطرح يبقى يضمن كده أن الخراب المستعجل حيحل عليه باٍذن الله تعالى ..
- أهم حاجه بقى أوعوا تشغلوا البت نسمه كنابل فى أى مشروع بتعملوه و قد أعذر من أنذر هههههه
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008
بائع الدم ..
- عليك ببعض الراحة فدمك بدأ يفقد لزوجته من كثرة بيعه ..
هززت رأسى بلا مبالاة و فردت أصابعى و ضممتها عدة مرات لحث الدماء على التدفق ..
لما أنتهي من ملأ القربة ناولنى الطبيب قطعة قطن صغيرة تناولها من جيب معطفه الأبيض المبقع بنقاط دماء البائعين .. ضغطت بها بشدة على مكان غرز الأبرة فى ذراعى .. و أخرج من جيب آخر رزمة من الجنيهات عد منها خمسة عشر جنيها و دس خمسا فى جيب ثالث .. تناولت منه النقود شاكرا و دعوت عليه فى سرى أن يصيبه الله بأمراض الدنيا جزاء اٍستيلائه على خمسة جنيهات من ثمن دمائى كان يحصل عليها كاٍتاوة من كل متبرع نظير عدم رفض دمائه بحجة فسادها و عدم صلاحيتها للتبرع !!
لما عدت للمنزل كنت منهكا للغاية و قد مشيت ما يقارب الساعة منذ غادرت المستشفى الخاص قرب ميدان فينى بالدقى حيث أعتدت بيع ربع لتر من دمائى يوما بعد يوم حتى وصلت للبيت قرب ميدان الكيت كات .. اٍرتميت على أول كرسى قابلنى ألتقط أنفاسى و أجفف عرقى فى كم قميصى .. أطلت زوجتى و وقفت قبالتى صامتة بوجهها العبوس المكفهر و شعرها المنكوش كغولة مخيفة شابكة ذراعيها فوق صدرها كعادتها قبل اٍصطناع المعارك التى لا تنتهى و خاصة حين أفقد وظيفة و أعطل عن العمل .. بغير كلام أخرجت من جيبى عشرة جنيهات ناولتها اٍياها فى صمت و أحتفظت بالخمسة الباقية لشراء علبة سجائر و اٍلتهام عدد من ساندوتشات الكبده لتعويض الدم المبيع كما سمعت من زملائى المتبرعين .. قلبت النقود فى اٍشمئزاز و دستهم فى صدرها و غادرتنى و هى تلعن الحياة و اليوم الذى تزوجتنى فيه .. أطرقت فى صمت و قد نهش الحزن قلبى و لعنت فى سرى الحياة و اليوم الذى تزوجتها فيه !!